بلياردو

جابولنا فى الميز ترابيزة بلياردو، بصراحه كده و من غير لف ولا دوران أنا فى الرايحه و الجيه عينى هتطلع على الترابيزه و نفسى العب بس مكسوف، كل الناس هتضحك عليا، مره لقيت الواد المدك بيلعب، قرد، يوقع الكوره ويظبط الكوره البيضا على اللى بعدها و آل أيه بيقولى تعالى لاعبنى، الاعب مين يابا خدت ديلى فى سنانى و قلت له الحق البير بيولع، من ساعتها و أنا قررت أنى أعمل لنفسى تدريب عيب يعنى أبقى مد أنجينير و معرفشى العب بلياردو، المهم بقيت أروح الميز قبل الميد نايت بنص ساعه و الاعب نفسى بس برضه للأسف كان نفسى بيغلبنى، و أخيرا جه وائل، واد ديركشن مصرى بس خيخه زيى و بدأنا اللعب، أول مره غلبته و كنت هموت من الفرح، على فكره الجيم ده قعد أكتر من ساعه وفى الأخر هوا اللى وقع الكوره السوده لحسن تفتكروا يعنى أن أنا وقعت كل كورى و بعدين وقعت السودا, وائل مشى من الحفاره و كانت النتيجه 4-4، و رجعت وحيد تانى الاعب نفسى و نفسى يغلبنى

سبحان الله

لما اكون قاعد مع نفسى كده و تكون الدنيا هاديه و مفيش لا فلو و لا ستك و المد 100% اعد ابص للحفارة و اقول سبحان الله، مين اللى علم الناس تحفر بالطريقه دى دريل بايب و توب دريف و مد و شيكارات و لا الكاسينج و الاسمنت و اللينر و البى او بى ده لوحدو أختراع سبحان الله علم الانسان ما لم يعلم